شخصية المراهق :
المراهق ليس طفل ولا يحب أن يأمره أحد و يريد أن يتصرف على هواه وفي نفس الوقت لا يدرك ما هو الحسن وما هو السيء و تكون له قابلية جامحة لمتصاص السلبيات أكثر من الإجابيات ، والسبب الذي يجعله يريد إمتصاص السلبيات أكثر هو أن هذه السلبيات أمر غير إعتيادي وفي نفس الوقت أمر جديد عليه .
كيف تتعامل مع المراهق العنيد :
العناد طبع ملازم للمراهقين ، حتى نكسر هذا العناد يجب أن يكون للمراهق قدوة يعتبرها و يحبها ويكون ذلك عبر الإهتمام بكشل كبير ومدح إجابياته وقص عليه القصص من السيرة النبوية و أثر الصحابه مع استنباط الفوائد و التنبيه من السلبيات ، المراهق في هذه السن يحتاج لأن يكتشف العالم من خلال شخصية واعية تعطيه من العبر ما يجعله يتجنب السوء ويبتعد عنه .
مراقبة المراهق بذكاء :
المراهق لكثرة أخطائه و تصرفاته الطائشة و ما يفعله من أمور مشينه ، يكره أن يراقبه أحد ويعرف ماذا يفعل ، لذلك نحتاج إلى أن نراقبه بذكاء ، عندما نسلمه جهاز ذكي ، نربط معلومات الجهاز بجهاز أحد الأبوين للإطلاع على ما يفعله المراهق و نحذر الخلوه بهذه الأجهزة بحيث نسلمهم هذه الأجهزة في ايام معينه ولأوقات محدده ، وعند إكتشاف أي فعل مشين نقوم بعمل جدولة تنبهيه و إحتواء المراهق قدر الإمكان والتعامل مع المشكلة بتروي
أصدقاء المراهق :
نقطه مهمه ، يجب إبعاد المراهق عن أصدقاء السواء الذين لا يلقون رعاية أسرية مناسبة ، ويكون إبعاد المراهق عن أصدقاء السوء بتقريبة من أبويه وممازحته وجعله يشعر أنه مع صديق وليس مع أسره يخاف منها ..
بقلم حرفين