حالة نفسية تربط المجني عليه بالجاني
عالم الأمراض النفسيه عالم غامض وغريب وبالرغم من التفسيرات العلمية التي وصل لها العلم إلا أن انه تلفه علامات تعجب كثيرة.
عندما يفقد أحدهم سبل الخلاص من شخص ظل يعامله بستبداد لفتره معينه الزمن يصاب بحالة نفسيه عاطفيه عكسية تربطه بشكل مباشر مع هذا المستبد أو مع الأشخاص الذين يؤذونه بشكل مباشر , عدم التحرر من القيود شكل سريع وحالة اليئس الذي يمر به جعلانه يفقد الأمل في من حوله ويسلم نفسه ومشاعره لهذا المستبد , و السبب في ذلك عندما يكون المجني عليه تحت ضغط نفسي شديد تبدأ النفس بإتخاذ حالة نفسية دفاعية لا إرادية , مترقبه أي سبيل للخلاص سواء كان بصورة منطقيه أو بمعجزة و بالتزامن مع هذه الحالة يظهر الجاني شيء من التعاطف والمسانده من ما يجعل المجني عليه يشعر بشيء من الراحة والخوف واللذان بدورهما يجعلان المجني عليه تحت سيطرة الجاني وحتى لو كان هذا الإستغلال عاطفي وجسدي , تصبح العلاقة بين الجاني والمجني عليه قوية جدا والسبب هو خوف المجني من ترك هذا الجاني والخوف من أن يؤذيه لو إبتعد عنه أو أن المجني عليه قد يتضرر إذا أحد حاول مساعدته ف نجده بسبب هذا الخوف يرفض أن يترك الجاني وقد تحصل هذه الحالات أيضا مع الأطفال المعتدى عليهم جنسيا من قبل الأقارب أو الجيران , ف الطفل ليس ذو وعي ناضج ومشاعر الخوف والعاطفه تقلبه وتأسرة
وأيضا نلاحظ هذه الحالة مع الشعوب ذات الحكم الدكتاتوري الظالم , فنجدهم أكثر ولاء وحب وإستعباد للحاكم من باقي الدول ذات حكم عادل , خوف الشعوب من الغد الأسود جعلهم يقبلون بالحاكم الظالم .
كيف تتخلص من هذه الحالة
لتتخلص من هذه الحالة تحتاج لإعادة حسباتك بشجاعة و تقيم علاقتك مع الأشخاص دون أي خوف أو وتقليل من ذاتك وثق بنفسك وثمنها وحررها من كل قيد يقلل من قيمتها , وكن شرسا جدا مع هذه النوعيه من المستبدين فهم يخافون منك اكثر من خوفك منهم , السبب الذي جعلهمم يعاملونك بعنف هو خوفهم منك فهم يرتعدون خوفا من دبيب النمل ولا يتستطيعون العيش إلا إتكالين ومعتمدين على غيرهم
بقلم حرفين
إرتباط المجني عليه بالجاني
4/
5
بواسطة
حرفين