التفكير الإستراتيجي
حياتنا الواقعية مليئة بالتحديات والصعوبات ولكل تحدي مشكلة يجب علينا حلها و تتفاوت حجم المشكلة مع حجم التحدي الذي نخوضه , مثل بعض التحديات التي خضناها أيام الدراسة كانت تعتمد على ما أكتسبناه أيام الدراسة من علوم و دروس فكل ما كان فهمنا ملهم وحفظنا متقن سهل علينا خوض التحدي وقلة نسبة الإشكالية فيه , و كل ما كان فهمنا أسقم وحفظنا أقل صعب علينا التحدي و كثرة مشكلاته , وأيضا هناك تحديات تعتمد على مدى إدراكنا و وعينا فنحن لم ندرس ولم تكن لدينا أي فكرة عن ما نحن نخوضه مثل التعامل مع مديرك في العمل الذي لديه نمط تفكير معين و يريد للعمل أن يسير على نمط هو يحدده , بعيدا كل البعد عن ما درسته انت وتعلمته .
في كلتا الحالين أنت تعيش التجربه و تدخل في دهاليزها وتنعطف مع منعطفاتها , لا مفر إما أن تنجح أو تخسر , كل العوامل المحيطة قد تكون نعمة أو نقمة بحسب قدرتك على التعامل معاها , إذا ما أصريت وخططت قد تنجح وقد تحقق نسبة كبيرة من النجاح و إذا أستسلمت وسلمت أمرك للظروف فسوف تخسر ولن تستطيع التقدم بسهوله فيسيطر عليك الإحباط فتقوم بلوم المجتمع أو الظروف لتبرر فشلك متأمل أن تكسب صراعك الداخلي الخاسر لتوهمه أنك لم تفشل بل أفشلولك .
يوجد نوعين من التفكير
- تفكير إيجابي
التفكير الإيجابي هو أن تضع خطه طويلة الأجل لها عدة مراحل تتناسب مع حجم المشكلة التي تواجهك مع إدراكك الكامل أن الذي تخوضه مشكلة ويحتاج إلى حل مرهق بعض الشيء في اللحظات التي تعيش فيها المشكلة ولكن أيضا أنت تدرك أنك مع كل تقدم تحرزه يقل حجم المشكلة وتكبر ثقتك بنفسك .
- تفكير سلبي
هو البحث عن حل سريع يخلصك من التحديات التي تواجهك ف تصرف الكثير من الوقت وأنت تبحث في فكرك عن ذلك الحل الذي لن تجده ف تصاب بالإحباط وتسلك مسلك كثير من الناس تحت شعار (التفكير يجيب الهم) فتقرر أن ترمي مشكلاتك خلف ظهرك أو بالأصح تهرب منها , وأنت لا تدرك انها تعيش معك وتكبر يوما بعد يوم حتى تصبح قنبلة متفجرة لايمكن إحتواءها .
أن تضع للمشاكل جدول يكون في بدايته ( المواجهة - الإصرار - والبحث الجاد ) ومن ثم تقسم حجم المشكلة لعدة مراحل حتى يسهل عليك حلها و تبحث عن عدة طرق تتناسب مع الحل حتى لا تقف عاجز امامها, استشارة المختصين يسهل عليك الكثير من الجهد والوقت و أيضا كل ما كنت ملم بأسباب تذليل المشكلة كان سهل على الإستشاري مساعدتك .
لا تنتظر المعجزات بل قوم أنت بصنع المعجزات ..
بقلم حرفين
التفكير الإستراتيجي
4/
5
بواسطة
حرفين