مقتطفات من ما خطه قلمي (7)

أكثر النساء صخباً هي التي لا تطلب شيئاً فـ لا تجعلها تنتظر طويلاً ..

الـكلام من إختصاص المعرفة ..

أكثر ما يُفسد الأخلاق كذب الكذبة وتصديقها ..

الشجاعة أن تهزم جشع نفسك قبل أن تنصب نفسك حاكماً على أخطاء الآخرين ..

التفاؤل هو أنتظر الى مكان شروق وترى النور قبل أن يفج ..

والتشائم هو من ينظر شخص لقرص الشمس ولا يستطيع أن يرى النور .

كن مختلفاً بما تُعطي وليس بما تأخُذ

دعوني أقول ما أشاء و إن لم يعجبكم قولي و سوف أترك لكم الأفعال و إن لم تُوافق رأي فـ كل إنسان يتحمل وزر نفسه ..

الوحشية أن تتجاهل من أحبوك بصدق بداعي الرُقي ..

قدر الإمكان حاول الإبتعاد عن التافهين الذين يحاولون تحطيم آمالك و كن قريباً من الذين يشعرونك أنك قادر على فعل الكثير لأنهم يرون فيك شخصية عظيمة ..

عزيز  عندما أكتب أخاطب عقلك ليس لتُعجب بكلامي فـ تقلد ، بل لتقرأ وتفكر ..

أعشقكي ولكني أنوي خيانتكي معكي ..

يمكن أن تدرس كل شيء  في هذه الحياة و تستنج من التجارب قاعدة تبني عليها أفكارك إلا الحب لا دراسة تفسره ولا قاعدة يرتكز عليها ، يتحرك في القلب ويهز كل المشاعر وحتى العقل يتبخر ..

لا أملك كل شيء و لكني سعيد أني أملك قلبك ..

كيف لي أن أتجاهلك و أنا لم أراك .

لا يستطيعون الإعتناء بأنفسهم و يريدون أن يتزوجوا و ينجبوا أطفالاً تهتم بهم الظروف

المحاورة بذكاء لا تعني أن نُخاطب الجاهل إذا نصب نفسه من ضمن العارفين في السكوت عن محاورته محافظة على رتبة النفس و الذوق العام  ..

مع إشراقة شمس كل صباح إبعث أشواقك و تمنياتك بالتوفيق لمن تحبهم ، قوي أواصر الترابط بـ بضع كلمات تبعثها حباً لهم لن تكلفك شيئا ولكن سوف تُكسبك الكثير ..

تعليقات أسمعها كثيراً ( لا تعطي المرأة وجه ، تبيعك في ثانيه ، لا تخليها تعرف كم رصيدك ، ) ومن هذي التعليقات التي تسمعونها دائما وهي متكرره ، عندما أسمعها أقف آسفاً على ما آلة إليه العلاقة بين الزوجين لم يستطع الرجل أن يفهم دوافع المرأة و متطلباتها وطفولتها فأساء التقدير ، فهو يعتقد عندما يعطيها الكثير يرفض طلباً صغيراً لها فإنها تقوم الزوجة وقتها بالغضب و النرفزة من ما يخلق عند الرجل ردة فعل وهو الشعور بالذنب لإعطاءها ما لا تستحقه فـ نجده غاضباً ، عليك أن تعلم يا عزيزي أن المرأه في الأخذ مثل الأطفال مع إحساس أُنثوي فهي عندما تعطيها مادياً بسخاء عليك أيضاْ أن تعطيها عاطفةً بسخاء و إذا وجدت منها نرفزة عندما ترفض طلبها حاول أن لاتفكر ب أسلوب انتي ما يبان فيكي بل بأسلوب الأب بتهدأتها بكلام معسول مع تذكيرك لها أني لا أستطيع حاليا ،، ترويض المرأة يكمن في لسان الرجل ، فهيا تعتقد أنها مفضلة عندك من ما يجعلها تغير من كل شيء ، كلمة منك تجعلها ترقص فرحة وكلمة منك تجعلها تُنازع الروح

بقلم ♡ح ـرفـين ♡

إذا رأيتـ مـن تـعودتـ مـنه الـ لا مبـالـة بـحـقـوقـ الـأخـريـن وفـجـأة بـدأ يتـحـدثـ عـن الـمثـالـية فـعلـم أـنهـ وقـع فـي شـر أعمالـة وذاقـ مر أفـعالـهـ ..

عندما تموت الإنسانية في ضمائر البشر يصبح الإهتمام بالأجساد المجردة أسمى مطالبهم متعنين تعذيب الأرواح قبل إنتزاعها  ..

لن يفقه القول العذب من تعود على شُرب السم الزُعاف يجدون في كل غاية تقتل كرامتهم ملاذاً يتحصنون به عن كرامة الأخلاق ..

ما ضاعت الأمانه من أيدينا إلا عندما ساقتنا نفوسنا خلف شهوتنا ، بعثرنا أخلاقنا و عبِثْنا بأخلاق من حولنا ..

أجد نفسي محتاراً مع أشخاص يدعون

حبي يريدون أن أهتم بهم وينسون الإهتمام بي ..

عزيزتي أيتها الجوهرة النقية لم يعد يُفيدكي في هذا الزمان أن تأخذي الحب و العطف مني ، تعلمي المكر و الدهاء لتبقي في نقية في زمن كثُر فيه العابثون 

قال الله تعالى : ( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم )

ال الحسين بن الفضل : "اللمم" : النظر من غير تعمد ، فهو مغفور ، فإن أعاد اللمم : فليس بلمم ، وهو ذنب .

﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ (النحل: 90).

قال ابن مسعود - رضي الله عنه - عن هذه الآية الكريمة: "أجمعُ آية في القرآن لخير يُمْتَثل، ولشرٍّ يُجْتَنب".

يفِرون من القول الصالح  كـ فِرار الصيد من سهم الرمية ، يتراشقون بالمجون ويسبغونها على المقاصدِ بُغية التحرر من قيود العفة ليُدنسوا كُل معتقدٍ يظنونه يرفع أصحاب النفوس السوية ..

لو عرفت أن للروح سيدة غيرك لطلبت منها مفارقة جسدي ..

نتحدث عن الرُقي و التفتح وكل ما فينا سامي ونسينى أن باب الأخلاق تئن مفاصله ..

تأسف على غدر الزمان ، فـ ليس للزمان نفسٌ خبيثة و كن آسفاً على زمنٍ أعطيته لمن لا يستحقه و على إشارات حذرتك ولم تُعِرها إهتماماً ..

إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لأَسْمَعَهُمْ

البعض يُجيد رصف الكلمات تباعاً 

والبعض لا يجيد حتى الفهم ..

عندما أعتقد أنكِ كل شيء  سوف أفعل لأجلك أي شيء  ..

من حماقات الحب عندما نكتفي من وحدت

نا نبحث عن من يفطِر قلوبنا ..

إذا رأيت الحقد و الغيظ تجاهك من أشخاص لا تعرفهم ، حاول أن تتفادهم وتذكر قوله تعالى : وَإِذَا خَلَوْا عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ .

التميز الثقافي و الطرح الراقي يخلق لك أعداء من فارغي الرأس و عديمي الهوية ..

كن حاضراً بأدبك و بإحترامك وبما تقدمه لهم من خير ودع سفاف الأمور لأصحابها ..

تأكد إذا كنت في وسط مجتمع إفتراضي تعود على إرتداء الأقنعه و التلون مع مصالحه الشخصية لن يقتنع بجدية الطرح وصفاء النية ..

لا يستقيم حال الجسد و الرأس به علة .

كل ما كان تغكيرك عمياً كان كلامك مجانباً للصواب أكثر وكل ما كان فكرك سطحياً كان كلامك هُراء بلا قيمة ..

من حماقات برامج التواصل الإجتماعي أنها جعلة للجاهل منبراً يتحدث منه عن جهالاته ..

كن على علم

مهما قدمت و أحسنت و تكرمت ستجد من لا يحبونك ولا يقبلون ما تقول جمالةً وتفصيلاً ، يتعمدون مضايقتك  و إزعاجك ، تجدهم منشغلين بك وبما تقول وكأن جل تفكيره كيف يحط من قدرك ، نسأل أنفسنا لماذا نجد مثل هؤلاء الأشخاص دائما في طريقنا ؟
للإجابه على هذا السؤال عليك أن تقف مع نفسك ، و تنظر للوضع من جميع الزوايا ، لولا وجود هذه العينات في حياتنا لما حصلنا على إختبار حقيقي لصبرنا ولا عرِفنا قدر الحكمة في عقولنا و حتى ما كنا لنعرف من أي العينات نحن ،هل نحن من البراويز الخاوية التي تتجرد من مبادئها و تنحط لأسفل المستويات عندما نواجه الإساءة ، أم نحن فعلاً للجبال قمم عالية ، دائما حسِن نظرتك لتتمكن من تحسين حياتك ولا تنجرف خلف سفاف الأمور ودع القاع لهم يتزاحمون فيه على تفاهات الأمور ..

بقلم ♡ح ـرفـين ♡

لا أكف عن صبيانيتي معها ، لأني أعشق حنانها و وجهها الغضب .

إذا تعبت من تفسير أقوالك لهم ، دعهم لظنونهم ودع القلم يشكي لصفحات الورق ، حتى إذا ترقرق الدمع من عينيك سقطت على صفحةٍ يطويها الزمن ..

لو وضعوا محكمة تعاقب على فطرِ القلوب و هذيان العقل ، لا وجدنا أغلب المحكومين عليهم بالمؤبد من النساء.. 

ترفض المرأة أن يتزوج عليها زوجها و إن كانت لا تحبه ، لأنها تعشق تعذب روحه وحدها ..

شطحة 

تعلم نطق الكلمة قبل أن يتعلم معناها فأساء التعبير ظناً منه أنه راقيٍ ..

حقيقة

الكل يشكو حاله و من صرعات الحب ماذا ألم أبه ، و من نار الشوق الحامية التي تمكنت من العظام حتى ذاب في أحشاء اللحوم البالية ، يتراقصون حول شعلة فانية و يطربون للمزامير غاوية ، يزحفون على مهل نحو جُرف أُعدت للنفوس الدانية ، بها كل خبيث و نفس ساقطه ، حتى إذا طلع النور عليهم حسبتهم جثث هامدة ، يشكو كلاً من الجسد و الروح لربهما أن يتخلصا من هذه الحياة المنتنه ..

بقلم حرفين ..

مقالات ذات صلة

مقتطفات من ما خطه قلمي (7)

4/ 5

بواسطة حرفين

حرفين أكتوبر 12, 2015 اضف تعليق