ثمرة التجاهل




ثمرة التجاهل 
يحتاج الإنسان لكل سؤال جواب ولكل جواب ,جواب الجواب , ليستمر في التحدث والتحاور , وهذه غرزية عند كل البشر , وقد يطرح سؤال لا جاوب له ويرحل يجعل الآخرين في حيره من أمرهم , تجد من الطبيعي انهم يحبثون عن الإجابه و يتظرون بشوق أن يرجع السائل ويعطيهم الجواب ,هذه حالات البشر مع السؤال والجواب , وهذا ينطبق تمام الإنطباق على السلبيين الذين يجعلون لكل حديث علة ولكل فرح حزن , العلاج هوه في تجاهلهم ولكن ايضا انت كيف تستطيع أن تتجاهل ومن غرائزك حب المعرفة وحب الرد حتى لا يستنقص من كرامتك , اقول لك ما رأيت ردودا ولا مناوشات ولا مجادلات بين أثنين لهم علم ومنطق وشخصية مبنية فوق انجازات , في الغالب اجدها بين جاهلين لا يفقهون ما يقولون ولا يعقلون ما يسمعون , ودائما يحاول جر شكلك ليشبع في نفسه نقص الشخصية لا أكثر ولا أقل , اذا تجاهلته أول مره سوف يحس بقوه رهيبة لأنه يعلم ان منطقك قوى منه مبني على علم مسبق , فيعتقد للحظة انه ألجمك , في المره الثانيه سوف يعتقد أنك تخاف مجادلته لأنه صاحب لسان سليط ومنطق سليم , مع مرور الايام عندما يراك مع غيره تتناقش وتجيب على أسئلتهم بكل براعه وحب ومودة يبدأ شعور الهزيمه بالظهور , وانت تتجاهله وهو يسمع منك ردودك على خيره يبدأ يعرف قدره وأنه وضع نفسه مكان لا يحسد عليه , فهو يجر شكلك ايام وانت تصد عنه والمحيطين بكم يرون ذلك , احترامه قل وحبك زاد , استطعت بتجاهل الجاهل , كسب محبة الأخرين ووضع الجاهل في مقامه الصحيح ,,,

محبكم حرفين ,,,

مقالات ذات صلة

ثمرة التجاهل
4/ 5
بواسطة

إشترك بالنشرة البريدية

لا تترد في الإشتراك عن طريق البريد الإلكتروني،للحصول على أخر اخبارنا