الإباحة الفكرية والإغتصاب النفسي


الإباحة الفكرية والإغتصاب النفسي 



الإباحة الفكرية عند الرجال : يعتقد بعض الرجال أنه من حقه التفكير في أي إمرة بـ فكر شهواني , و يحاول أن يجعل الفكرة التي في مخيلته أمر واقع , وذلك بإستخدام أساليب الإيقاع , و لأن تفكير هذا الشخص ايباحي فأنه لا ستطيع فهم الأمور سوا بطريقته الإباحية والتي تبعد كل البعد عن العاطفة والأحاسيس الصادقة النبيلة , فقد استحوذ على تفكيره جملة ( فتاة جميلة جاء وقت الإستمتاع بها ) و دون اي تقدير لآدمية هذه الإنسانه و أعطى لنفسه الحق الكامل ليبدأ مشوار التلاعب بعواطفها و أحاسيسها , وينتج عن ذلك سلوك حيواني غادر غير شريف , وحتى بعض الحيوان لها من الشجاعة والنشامه مما تجعلنا لا نستطيع ان شبه هذا الانسان المسخ بتلك الحيوان فهو مرتبط فقط بأنواع الحيوان المشهورة بالغدر و الجبن , مثل كلاب الليل يعبثون في مزارع النائمين , ينموا هذا السلوك الحيوان عند هذا الشخص ليصبح عبدا للشهوات بلا ضمير وبلا عقل قال: ابن القيم رحمه الله تعالى : " قال قتادة : خلق الله سبحانه الملائكة عقولا بلا شهوات ، وخلق البهائم شهوات بلا عقول ، وخلق الانسان وجعل له عقلا وشهوة ، فمن غلب عقله شهوته فهو مع الملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله فهو كالبهائم " 
ومع هذا التصريح الخطير الذي يثبت ان الانسان اذا عاش عيشة البهائم يستميت لإشباع رغباته الجنسية بأي طريقة كانت فإنه يكون مثل البهائم لا ضمير ولا عقل , وهذ يعزز ما قلته انه نمى في داخله السلوك الحيواني

من علامات هذه النوعيات ما سوف اذكره الان 

- يبقى صامتا في برامج التواصل الاجتماعي ولا يتحدث الا اذا تحدثت الفتيات 
- يدخل مباشرة في المواضيع الجنسية
-  ويتحدث بحرارة
- ويحاول ان يظهر مدى قدرته الجنسية 
- يعيب في زوجته الامور الجنسيه ويضع كل اللوم عليها وانها سبب بحثه عن انثى اخرى 
- نجده دائما يقف في صف الفتيات عديمات الحياء ويشجعهم 

الإغتصاب النفسي : ليس موضوع منفصل بل هو تبعات لما سوف يحدث فيما بعد جراء تأثر الفتاة من سلوكيات الحيوانيه لهذا الشخص , كما نعلم ان ابشع الجرائم التي تحدث للفتيات هو اغتصاب جسدها , والذي قد يدمر الفتاة كليا وقد يوصلها للإنتحار , ولان هذا المشهور عندنا لم نعد نتكلم مع باقي احداثيات الإغتصاب , للإغتصاب انواع كثيره , وجميعها مرتبطه بأفعال بشعه جدا , فكل مغتصب مسلوب حقوقه , وكل غاصب يتمتع بأشياء ليست من حقة , يكون الإغتصاب النفسي بأن يشعل فتيل الأحاسيس عند الفتاة وهو يحلف بإسم الحب والانسانيه , يونطق بالأيمان المغلظة انه سوف يكون لها الحب والأمان , و بعد ان يصل الى مبتاغه , يخرج ذلك الوجه القبيح , وذلك اللسان القذر , وتلك الضحكة الشامته , ويبدأ بدك وصفع كل احساس رقيق وتكفير بريء عند الفتاة , فتجد نفسها و كأن الموت على بابها , و ان كرامتها قد تم دوسها , وان مشاعرها قد تم التلاعب بها , وانها صدقها قوبل بـ بغدر ساحق ,  فـ تدخل في حالة غيبوبه لا وعي , وقد اغتصب  كل جميل في حياتها , لان ذلك الانسان بسلوك الحيوانات اقتحم قلبها بإسم الحب وباعها بعنوان الرخيصات .

اقوم بكتابة هذه المقالات لأن هناك يوميا فتاة تغتصب مشاعرها يوميا فتاة تدمر حياتها بإسم الحب .

الإباحة الفكرية عند النساء : تعتقد بعض الإناث أنه دائما تستحق أن تشعر بؤنثتها بإي طريقة كانت سواءً بطريقة مشروعة أو غير مشروعة , فتبدأ بإستعراض بعض من مفاتنها لتجذب أعين الرجال لها وقد تنتظر أن يلاطفها بكلمة تروي جذور انوثتها الجافة ,, نجد بعض الإناث في حياتنا اليومية ترتدي الضيق مع العبايات وتكحل عينها , وفي أماكن اخرى قد تستعرض جمال صوتها في وسائل التواصل الإجتماعي لكي تصل الى الإهتمام التي فقدته والمديح التي لا طالمه حلمت ان تسمعه ,, ليصبح هذا الأمر بعد ذلك شيء عادي جدا يموت داخلها الحياء الجميل الذي كان يكسيها ,, فـ تخرج من كونها انثى خجولة ,, الى انثى متعطشه للكلمات الرنانه التي تشعرها بإنوثتها وحتى وان تجاوزت الأدب لتلفت انتباه الرجال وقد تتلفظ بعبارات مثيرة  او حركات مثيرة اذا  فشلت بجذب انتباه الرجال ,, ولا مانع لديها اذا خانت زوجها وهي مقتنعه بقول ,, انا انثى ولا اتحمل جفاء زوجي وأحتاج الى من يهتم ابـ مشاعري , فهذا القول ليس مبرر للخيانه بل هي اباحة فكرية في رأسك لم تستطيعي  كبحها ,, فإن لم تستطيعي على جفاء زوجك فهل تستيطيعن الصبر على حر جهنم .


من علامات هذه النوعيات ما سوف اذكره الان 

- تعيب في زوجها دائما وابدا وتحمل المجتمع مسؤولية كل ما يحصل لها 
- دائما ما تتفوه بعبارات مثيرة جنسيا لتشد انتباه الحاضرين 
- تغضب من وجود أي فتاة اعجب الحاضرين بجمال اخلاقيها 
- تحاول دائما نرفزة الرجال المحبوبين في وسطها ولكنهم لم يعيروها اهتمام
- لا ترضى أن يكون المدح لمن سواها وتظهر غضبها من الأشخاص في اول فرصة تتاح لها 

الإغتصاب النفسي : كما أسلفت فإن موضوع الإغتصاب النفسي ليس من فصل وأن اغلب الحالة النفسية التي نواجه صعوبة في معالجتها عند الرجال هي مشاكل الخيانة الزوجية ,, في اصعب الحالات قد يصاب بوبنه قلبيه ويموت وفي اضعف الحالات قد يصاب بهستريا مؤقته تجعله يقتل زوجته وعشيقها ,, في الحالتين فإن الرجل قد انتهى ,, وفي حالات قليلة يصبر الرجل بفضل لله ومنه ,, الكثير يعتقد ان الرجال كل ما يهمه شرفه الذي سلب ,, وانه فقط دفاعا عن شرفه قتل ,, وليس هذا السبب الوحيد فالأسباب متراكمة من ثقه ومحبه واهانه ,, فالرجل ليس الكل المرأة يحب ان يصر بكل شيء في صدره ,, ثقته معناه حب والحبه لكي معناه كرامه قد يفشل في ايصال هذا الإحساس لكي ولكنه كبير في قلبه ,, مشاغل الحياة تجعل الرجل صندوق من التراكمات والمسؤوليات والواجبات التي عليه ان يوفيها سواء كانت في محيط بيته والعائلة والجيران والقبيلة الى الأصدقاء وزملاء العمل ,, جميع هذه الواجبات تحتم عليه ان يكون يقظا لها ,, في هذه الدوامه وضع ثقته فيكي وترك بين يديكي كل صغير وكبير ,, فتأتيه تلك الطعنه الغادرة منكي وكما اسلفت قد يموت بسبب نوبه او قد يقتل ثم يُقتل , واذا عاش فإنه سوف يعيش منهارا والأسوء أن الإنهيار يزداد يوم بعد يوم ,, ف الرجل ايضا كائن حساس ولديه مشاعر ولكن تركيبته والحياة الإجتماعية التي يعيشها قتلت فيه حماسة البوح بكل شي وقتلت تلك البراءة الفكريه التي كان يكفر فيها ذات .
محبكم حرفين


مقالات ذات صلة

الإباحة الفكرية والإغتصاب النفسي
4/ 5
بواسطة

إشترك بالنشرة البريدية

لا تترد في الإشتراك عن طريق البريد الإلكتروني،للحصول على أخر اخبارنا